اكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن من نجد ان حرب المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين التاريخية، وحرب جبهات الاسناد الشجاعة في لبنان واليمن والعراق ما بقي منها وما توقف مؤقتا، فهي خط الدفاع الاول عن الاردن والوطن العربي كله".

وشدد الملتقى في مؤتمر صحفي عقده تحت " الأمة في خطر: نكون أو لا نكون" ان المقاومة هي الخيار الوحيد في مواجهة الاحتلال، والأردن يجب أن يكون في قلب هذا المشروع لا على هامشه.

ودعا الى قطع كل العلاقات مع الكيان الصهيوني والغاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع الكيان المجرم ضرورة لحماية الوطن والأمة.

وشدد الملتقى الوطني، الي يضم فعاليات شعبية وحزبية، على ضرورة تمتين الجبهة الداخلية واجب وطني عاجل يبدأ بإطلاق سراح جميع المعتقلين على خلفية دعم المقاومة أو التعبير عن الرأي وتنتهي بإشاعة الحريات ووقف القمع السياسي.

واكد انه على القوى الوطنية والاحزاب السياسية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني التحرك وتحمل مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة وتجويع وتهجير .

وطالب النظام الرسمي العربي التوحد خلف مشروع التحرر وخيار الشعوب العربية في مواجهة المشروع الصهيو-أمريكي.

وحذر من إن ما يجري من احتلال للجنوب السوري والتمركز في الجنوب اللبناني جزء من مشروع محاصرة الأردن والمقاومة معاً لصالح العدو الصهيوني. وقال " إننا نواجه مشروع تصفية شامل ورسم لخرائط شرق أوسط جديد باتت معالمه واضحة أكثر من أي وقت مضى، وما لم نكن في مواجهة المخططات الصهيو- أمريكية فسنكون ضحية جديدة تضاف لسجل طويل من الخيانات والانكسارات".

ودعا الشعوب العربية والاسلامية في كل مكان، وشعوب العالم الحر اينما وجدت، والاحزاب والنقابات المهنية والعمالية وكل القوى الحية الى الخروج الى الشوارع، معلنا انه سينظم  الجمعة القادمة مسيرة جماهيرية وسط عمان بعد صلاة الجمعة , كما اشار الى انه سينظم وقفة بعد صلاة عيد الفطر في الساحة المقابلة لمجلس النواب دعما للمقاومة وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.