أزمة متصاعدة في قوات الاحتياط وسط خطط لتوسيع حرب الابادة في غزة


يواجه جيش الاحتلال
الإسرائيلي أزمة متفاقمة في صفوف قوات الاحتياط، في ظل خطط لتكثيف العدوان على
قطاع غزة، والتي تتطلب استدعاء عشرات الآلاف من الجنود. ويأتي ذلك بعد قرار
الحكومة الإسرائيلية خرق اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف الحرب، ما أدى إلى
"تراجع ملحوظ في معنويات جنود الاحتياط"، وفقًا لما ذكره موقع صحيفة
"هآرتس"، صباح اليوم الخميس.
ووفقًا لتقارير عسكرية، فإن الأسابيع الأخيرة
شهدت اتصالات متزايدة من قبل جنود احتياط مع قادتهم، يعربون فيها عن رفضهم
الاستجابة لأي استدعاء جديد، وذلك على خلفية قرارات الحكومة، بما في ذلك إقالة
رئيس جهاز "الشاباك"، ونيتها إقالة المستشارة القضائية للحكومة، إضافة
إلى تغيير تشكيلة لجنة اختيار القضاة. كما عبّر بعض الجنود عن مخاوفهم من تجاهل
الحكومة لأحكام المحكمة العليا.
ويقدّر جيش الاحتلال
الإسرائيلي أن نطاق هذه الظاهرة أوسع مما يظهر علنًا، حيث يمتنع العديد من جنود
الاحتياط عن مناقشة نواياهم بشكل علني، مفضلين انتظار أوامر الاستدعاء لاتخاذ قرار
نهائي بشأن الامتثال لها.