شريط الأخبار
صحيفة عبرية: إسرائيل تعتزم تسليم إدارة معبر رفح لشركة أمريكية خاصة تحت إشرافها نائب الملك يتابع تمرين صقور الهواشم الليلي مقتل رجل اعمال روسي يهودي بمصر اغلاق "اليرموك" بقرار رسمي.. القناة تستهجن والحكومة تعتبره قرار المدعي العام بايدن يتباكى على محرقة اليهود قبل عقود ويتجاهل حرب الابادة بغزة الصفدي: حان الوقت ليواجه نتنياهو العواقب ويجب إيقافه الملك يؤكد ضرورة منع العملية العسكرية البرية على رفح الدكتور الحموري يكرّم 40 طبيباً وممرضاً ضمن الفريق العائد من غزة "القومية اليسارية": التهجير القسري من رفح واحتلال المعبر تمهيد لجولة جديدة من المجازر الملكة رانيا العبدالله تدعو إلى حل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني رئيس الديوان الملكي يرعى توقيع اتفاقيتين لتنفيذ مشاريع مبادرات ملكية بالبادية الشمالية والزرقاء الضمان: منح دراسية كاملة وجزئية لأبناء المتقاعدين الاردن يدين احتلال اسرائيل لمعبر رفح اسرائيل تعيد خلط اوراق الحرب برفض مواقفة حماس واحتلال معبر رفح ومحور فيلادلفيا "حماس" تحشر العدو بالزاوية: موافقة فلسطينية على الهدنة واسرائيل تتمنع وتصعد برفح الملك من واشنطن: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح وقفة تضامنية في "النقابات" للافراج عن ملص ومعتقلي الراي دمج وزارتي (التعليم العالي والتربية) وإلغاء (التدريب المهني) مسؤول إسرائيلي: نتنياهو افشل الصفقة مع حماس باخر لحظة مفاوضات الهدنة تتعثر واجتياح رفح يتقدم: حماس تتوعد بهزيمة الاحتلال والغاء اعادة الاسرى

هآرتس: لترحل حكومة المتطرفين

هآرتس: لترحل حكومة المتطرفين


يواصل نتنياهو دفع إسرائيل نحو الهاوية، ويتكبد فشلاً ذريعاً في كل جبهة. هذا الأسبوع خلق أزمة دبلوماسية خطيرة مع الولايات المتحدة. رفضه الإنصات للرئيس بايدن لم يترك أمام حليفة إسرائيل الأكبر مفراً غير الامتناع عن استخدام الفيتو على قرار في مجلس الأمن في الأمم المتحدة. رد نتنياهو، الذي تضمن إلغاء سفر وفد سياسي إلى واشنطن كان استعراضاً باعثاً على الاكتئاب يتمثل بانعدام وعي ذاتي لقوة ومكانة إسرائيل بشكل عام، وفي هذه النقطة من الزمن بشكل محدد.

مر نحو ستة أشهر منذ 7 أكتوبر والمخطوفون يذوون في أسر حماس. تركتهم الحكومة وأهاليهم في يأس. في تصريح من خارج مكتب التجنيد بـ”تل هشومير” روت "اورنا نواترة”، أم الجندي المخطوف عومر نواطرة، بأن المخطوفين الذين عادوا إلى إسرائيل شهدوا على أن الجنود "يجتازون تعذيباً وعذابات يومية، تحت الأرض، في برد قارس”، ويحتجزون "في أقفاص صغيرة دون ضوء النهار وفي جوع”. 

الحرب تراوح في المكان. نحو ستة أشهر، مع عدد من القتلى الغزيين الذي تجاوز الـ 32 ألفاً حسب وزارة الصحة في غزة، وعلى الرغم من ذلك أطلقت هذا الأسبوع صواريخ إلى أسدود وسديروت. بالتوازي أخلي 60 ألفاً من السكان من منازلهم في الشمال، وفي كل هذا الوقت يطلق حزب الله الصواريخ إلى أراضي إسرائيل. رغم هذا، تبدي الكنيست عدم الاكتراث لوضع من أخلوا بيوتهم ويستخفون بشؤونهم في مداولاتهم بلا خجل. وبينما تدير إسرائيل حكومة متطرفة يتحدث أعضاؤها علناً عن ترحيل ونكبة إضافية ويضحكون أمام مشاهد الدمار والكارثة الإنسانية في غزة في ظل رفض مطلق للبحث في "اليوم التالي”، أو إنهاء الحرب، تحولت إلى دولة منبوذة، متهمة بالإبادة الجماعية وباتت عرضة لتهديدات حظر السلاح.

رغم كل هذا، يصر الحريديم على التملص من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، على حساب الدولة. وباستثناء محكمة العدل العليا، ليس هناك من يوقف نتنياهو الواقف أمام مستقبل إسرائيل. هذه حكومة يجب أن تنهي طريقها قبل فوات الأوان. على الجمهور الخروج إلى الشوارع والمطالبة بإعادة المخطوفين، ووقف الحرب والتوجه إلى الانتخابات.

أسرة التحرير